سبتمبر المقبل يحدد مصير كأس أمم إفريقيا وعمليات الناتو في ليبيا

الجزائر – جمال أحمد

نفى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أن يكون قد سحب من ليبيا شرف تنظيم الدورة النهائية لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم المقررة في ليبيا سنة 2013، وذلك رغم حالة الغموض الني لا تزال تسود مستقبل هذا البلد العربي الشقيق.

وقال الأمين العام للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) المغربي هشام العمراني في تصريح لمحطة “بي بي سي الإذاعية البريطانية” “إن كل الدورات التي سبق لليبيا قبول استضافتها، أي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم وبطولة إفريقيا للاعبين المحليين وكأس إفريقيا لكرة القدم داخل الصالات، لا تزال إلى غاية الآن مبرمجة بهدا البلد“.

وتابع هشام العمراني موضحاً “لقد اتفقنا على جدول زمني خاص لتغيير البلد، ولكن حتى الآن فإن نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم لسنة 2013 لا زالت مبرمجة في ليبيا“.

وسيعقد المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم اجتماعه العادي المقبل في شهر سبتمبر/أيلول القادم، ومن المنتظر أن يتم خلاله دراسة الحالة الليبية، وتشاء الصدف أن يتزامن هذا الاجتماع مع المهلة التي كان الحلف الأطلسي “الناتو” قد حددها لانتهاء عملياته العسكرية في ليبيا على أمل إنهاء حكم نظام العقيد القذافي.

ومن المؤكد أن “الكاف” سيدرس خلال اجتماع سبتمبر إمكانية سحب تنظيم نهائيات “كان 2012” من ليبيا وفق المستجدات السياسية والعسكرية التي ستحدث بالبلد العربي الشقيق خلال الثلاثة أشهر القادمة، وحسب الوضعية التي ستكون فيها الهياكل الرياضية والفندقية المرشحة لاستضافة الدورة النهائية للمسابقة الإفريقية.

وستقام الدورة القادمة لنهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم في مطلع سنة 2012 بدولتي الغابون وغينيا الإستوائية.

وستبدأ تصفيات دورة 2013 في شهر يناير/كانون الثاني من عام 2012 بإعفاء المنتخبات المتأهلة إلى “كان 2012” من خوض الدور التصفوي الأول.

العربية نت